اليوم نَسود بوادينا | ونُعيد محاسنَ ماضينا |
ويشيدُ العزّ بأَيدينا | وطنٌ نَفديه ويَفدينا |
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه | وبعين الله نشيِّده |
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه | وبعين الله نشيِّده |
| والصناع عبء السيطرة |
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه | بمآثرنا ومساعينا |
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه | بمآثرنا ومساعينا |
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه | وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه |
تحكمهم راهبة ٌ | ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ |
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ | وكفى الآباءُ رياحينا |
نتخذُ الشمسَ له تاجا | وُضُحاها عرشاً وهاجا |
وسماء السُّودَدِ أبراجا | وكذلك كان أوالينا |
وسماء السُّودَدِ أبراجا | وكذلك كان أوالينا |
العصرُ يراكُمْ، والأمم | والكرنك يلحظُ، والهرمُ |
أبني الأوطان ألا هِمَمُ | كبناءِ الأول يبنينا؟ |
سعياً أَبداً، سعياً سعياً | لأَثيل المجد وللعَلْيا |
| تكاد لإِغراقِها في الجمو |
ولم تفتخر بأَساطيلها | لَ اليدين ؛ لم تره |
المالُ في أتبعها | فلا تستبين سوى قرية ٍ |
وفي الرجال كرم | ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به |
تقلدتْ إبرتها | وادرعت بالحبره |
تطالب بالحق في أُمة | دِ الخشن المنمرِّه |
المالُ في أتبعها | فلا تستبين سوى قرية ٍ |
لو عرفوا عرفوا | كأَنك فيها لواءُ الفضا |
أو طاف بالماءِ على | جدرانه المجدّره |
وتذهب النحل خفا | فاً ، وتجيءُ موقره |
قصيدة أحمد شوقي (اليوم نَسود بوادينا )
messi
- مساهمة رقم 1